
حسن العاني
من المهم ان يتحصن المواط ضد الشائعات والاخبار المغرضة، وعليه أن يتبين جيداً إذا جاءه فاسق بنبأ، لأن الاحاديث عن الرشوة والفساد تجاوزت الحدود المقبولة، وأسوأ من هذا- كما يتقول المتقولون- إن الرشوة، أو الفساد المالي أصبح خاضعاً لتسعيرة معروفة ومتعارف عليها، فأجازة البناء مثلاً او السوق او بطاقة السكن أو العبور الجامعي من مرحلة الى مرحلة أو التعيين… الخ، لها اسعارها المتباينة، كما أن التسعيرة، أو عمولة المدير العام هي غير عمولة الوزير، وهي غير عمولة الزعيم السياسي، ويزعم الزاعمون كذلك بأن رشوة الصغار تتم بالدينار أما الكبار فبالدولار…المشكلة في هذه الشائعات والاقاويل والمزاعم التي يتحدث بها هؤلاء الفاسقون، سرعان ما يتضح.. إنها صحيحة!!
شارك برأيك