
حسن العاني
في العديد من بلدان العالم التي تعرف (الاصول)، وتسعى الى خدمة شعوبها على افضل ما يكون، يتقاضى “المعلم” راتباً يوازي راتب الوزير، واحياناً اكثر منه، وفي العراق، يتقاضى حماية الوزير راتباً شهرياً يفوق راتب المعلم ثلاثة اضعاف، وفي البلدان التي تعرف الاصول، وتسعى الى خدمة شعوبها على افضل ما يكون، تتنافس الاحزاب الحاكمة على الوزارات الخدمية، ولا تلتفت الى الوزارات السيادية، وفي العراق تتقاتل احزاب السلطة على الوزارات السيادية، وتحتقر الوزارات الخدمية، ويحصل المواطن على الوظيفة في بلدان الاصول على وفق استحقاقه فقط، لا اكثر ولا اقل، ويحصل المواطن على الوظيفة في العراق، على وفق … بالضبط!
شارك برأيك